10 years after a global economic collapse, a hardened loner pursues the men who stole his only possession, his car. Along the way, he captures one of the thieves' brother, and the duo form an uneasy bond during the dangerous journey.
المصدر: "النهار"
17 آب 2015 الساعة 14:18
شارون ستون تتعرى. في السابعة والخمسين، لا يزال عند الممثلة الأميركية ما تقوله بجسدها عبر الكشف عن مفاتنها، بلا ارتباك أو حرج. العدد الجديد من مجلة "هاربرز بازار" الشهرية، حيث تطلّ بكليشيهات التُقطت بالأسود والأبيض البديعين (تصوير مارك أبراهامز)، يؤكد أنها المرأة التي لم يفترس الزمن طموحها ولم يشلّ عصبها ذاك العارض الصحي الذي ألمّ بها قبل سنوات وأحدث خللاً في دماغها. معظمنا يعلم ان التمثيل وظيفة يضطلع الجسد فيها بدور الوساطة بين العقل والتعبير. إنها أداة الممثل الأساسية، لا وجود له من دونها.
لم يكن التعري يوماً مشكلة عند الممثلات في القارتين الأميركية والأوروبية، إن أمام الشاشة أو خلفها، بقدر ما مثّل هاجساً عند السلطات ذات الطابع الرقابي. منذ أودريه مانسون، الممثلة الأولى التي ظهرت برداء حواء في فيلم أميركي مطلع القرن الفائت، هناك لعبة قطّ وفأر بين مَن يمجّد الجمال الانثوي صوراً وأفلاماً وفنّاً تشكيلياً ونحتاً، ومَن يقيسه بالسنتيمترات، ثم يشرعنه ويفرض عليه السلاسل المعدنية. كانت السينما في هوليوود دائماً من حرّاس الطهرانية. محاولة تعطيل محرمّاتها كانت غالباً تأتي من هامشها، ولا تتبلور داخلها.