“Isn’t life disappointing?”
هل فيلم (قصة من طوكيو) هو أفضل ما قدمه المخرج ياسوجيرو أوزي؟ لا يمكنني تحديد ذلك. فحين نتعامل مع أستاذ بمكانة أوزو، تصبح مسألة تحديد درجات متفاوتة من العظمة لأفلامه الخاصة أمراً لا جدوى منه، وبصراحة أيضاً، هذا المديح لا يعنى شيئاً، خاصة بعد تمعن المرء بأفلام أوزو الحريصة كلياً على تفادي العظمة التي تلمح لها العلامات التجارية الجاهزة. وثمة أسباب ثلاثة تشرح سمعة هذا الفيلم كأهم أعمال المخرج: أنه الأكثر مشاهدة وانتشاراً عند الغرب؛ وتزامن عرضه لأول مرة في الولايات المتحدة مع الشهرة البارزة لأسلوب بول شريدر المبهم في العام 1972، مما وضع أوزو إلى جانب مجموعة من المشاهير أمثال كارل ثيودور دراير وروبيرت بريسون كنموذج للسينما الروحانية؛ وأخيراً وصفه بأنه أكثر أعمال المخرج تعبيراً عن فنه.