الخميس، 10 أبريل 2014

«بداخل لوين ديفيس»: حظ عثر أم بارانويا؟

Inside-Llewyn-Davis.jpg (600×300)

بقلم : أمجد جمال

لقد وَضَعتْ بالرواية العديد من الألغاز والأحجية التى ستجعل النقاد يتجادلون لقرون حول ما كنت أعنيه"، هكذا تحدث الكاتب البريطانى جيمس جويس عن روايته الأشهر "عوليس". والمتابع لأفلام الثنائى الامريكى "الاخوين كوين" يعلم انهما من أخلص التابعين لذلك النهج الحكائى "الجويسى" المليىء بالرموز المريبة والتفاصيل المبهمة التى ما وإن نَجَحْت فى فك طلاسمها وإعادة ترتيبها أصبحت امام لوحة فنية خلابة بفلسفتها الحياتية والسينمائية على حد سواء. ولكن الفرق ان هذه المرة لم يقتصر تأثر الأخَوَين بـ جويس على مقولته السابقة عن النهج وحسب، بل تخطى ذلك الى استعارة اسم "عوليس" ليطلقانه على احد شخصيات فيلمهما الاخير "داخل لوين ديفيس" ليكون هو اسم القط الذى صاحب بطل الفيلم فى معظم اوقاته.