إخراج : Joel Schumacher
كتابة : Akiva Goldsman عن رواية John Grisham
بطولة : Matthew McConaughey, Sandra Bullock, Samuel L. Jackson
تدور أحداث هذا الفيلم في بلدة هادئة تقع جنوب ولاية ميسيسيبي ، غالبية سكانها من البيض و 20% من ذوي البشرة الداكنة. شابان في حالة سكر ينتهكان بوحشية براءة شابة سوداء في العاشرة من عمرها" تونيا "
كتابة : Akiva Goldsman عن رواية John Grisham
بطولة : Matthew McConaughey, Sandra Bullock, Samuel L. Jackson
تقييمي
تدور أحداث هذا الفيلم في بلدة هادئة تقع جنوب ولاية ميسيسيبي ، غالبية سكانها من البيض و 20% من ذوي البشرة الداكنة. شابان في حالة سكر ينتهكان بوحشية براءة شابة سوداء في العاشرة من عمرها" تونيا "
أثناء عودتها من تبضّع بعض الخضروات لعائلتها.
يقوم المعتديين بإلقاء الفتاة في الأحراش على جانب الطريق معتقدين أنها فارقت الحياة، وخلال مرور بعض الشبان من ذوي البشرة السوداء يجدونها ملقية على جانب الطريق في الأغلبية البيضاء من سكان هذه القرية يعتريهم الرعب جراء هذا الاعتداء الوحشي.
والدها كارل لي يقرر أن يطبق القانون على طريقته متسلحاً ببندقيتة ويقوم بقتل الشابين الذين اعتديا على صغيرته.
هو واحدٌ من الأفلام الرائعه التي تجعلك إجتماعياً فهو يعرض لقضية مجتمعية كثيراً ماتحدث في العالم خاصةً في ذلك الوقت من الزمان ومازالت في إزدياد وستزيد ولكن حين يكون الواعز هو النخوة وتكون الحمية هي العصب الرئيسي حين يتعلق الأمر بالدم واللحم فعذراً لابد أن تنتبه سيدي المشاهد فقد تكون ابنتك ذات يوم وقد تكون زوجتك وإن كان في الأولى بشاعةً أكثر ايلاماً فـ الخسارة واحدة والتلف واحد وهو تلف القلب وجرحٌ لايساويه جرح .. عميقٌ هو !
سيثيرك الفيلم لدرجة أنك ستشكر نفسك كثيراً على أن شاهدته وستشكرني أكثر لأني أرشحه لك تتذوقه لاتشاهده فحسب. وحسبي أن أقول شاهده لأنه سيفرض عليك هذا دون دخلٍ مني.
فالفكرة التي أقدمها هنا من هذا الفيلم هي ..
أولاً ! لابد لنا وأن نتعلم أنه مهما كانت الحريّات الموضوعه للنظم الغربية وعاداتهم وتقاليدهم التي تتيح لهم فعل الأشياء الا انه عندما يُمس الشرف وعندما يُهان اللحم والدم فهنا تثور ثورة الرجال وتابع .. فهم ليسوا أي رجال هم رجالٌ تحرّقوا على دمهم ، رجالٌ ديس على رؤوسهم ،هم رجالٌ يحملون نخوة مهما تنصّلوا منها أو مهما ادّعت أنظمتهم هذا..
أيضاً يبقى هناك شئٌ من التفاؤل والأمل الذي يعطيه لنا هذا الفيلم وهو أن الأنسانية لاتعنيها لون أو جنس فالأنسانية لاتعني الا البقاء بكرامة وشرف..!
مشهد المُرافعة هو من أعظم المشاهد الساحرة !
بقلم : عمر مورا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق