فلنفترض، يا سادتي، أنّ الإنسان ليس غبياً. لكنه إذا لمْ يكُن غبياً فهو جَحُود بصورة بشعة. جحود إلى أقصى حد، و في رأيي أنّ خير تعريفٍ للإنسان أنه مخلوق جَحود ذو ساقين. و لكن، ليس هذا كل شيء. ليس هذا شر عيوبه. بل إن شر عيوبه هو انحرافه الخُلقي الدائم منذ زمن الطوفان.
-
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق