تقييمي
9/10
هذا الفيلم الذي ألهم وغير حياة الكثيرين يقدم لنا قصة : عن أستاذ اللغة الإنجليزية جون كيتينغ
والذي جسده لنا النجم (روبن وليامز) بإقتدار
– في مدرسة داخلية هي أكاديمية ” ويلتون ” حيث يَدرسُ هناك الطلبة المترفون , هذا الأستاذ يدخل في حياة طلاب الأكاديمية
ليلهمهم حب الحياة ويغير حياتهم للأبد , عندما يجعلهم يفكرون بطريقة مختلفة غير تقليدية و فيها الكثير من التمرّد .
يحتوي الفيلم على مجموعة من الاقتباسات الشعريّة الجميلة ..
منها هذا الاقتباس من قصيدة للشاعر الإنجليزي ” روبيرت هيليك ” :
” تجمعن أيتها البراعم طالما تستطعن , الزّمن الغابر لازال طائراً , و نفس هذه الزهرة التي تبتسم اليوم ستموت غداً “
كما يحتوي الفيلم على الكثير من الأفكار الرائعه .. منها قول الأستاذ لطلبته :
” لا نقرأ و لا نكتب الشعر لأنّه ظريف , نقرأ و نكتب الشعر لأننا أفراد من الجنس البشري , و الجنس البشري ممتليء بالعاطفة .
الطب , المحاماة , أدارة الأعمال , الهندسة .. هي حرف نبيلة و مهمة لكي نحافظ على الحياة
و لكن الشعر .. هو الجمال .. الرومانسية .. الحبّ .. هذه هي الأشياء التي نعيشُ من أجلها ” .
والجميل بالفيلم أيضاً :
أنه يعرفهم على شعار ” كاربي ديم ” ، و هي عبارة لاتينية تعني ” عش يومك “،
و يعلمهم كيف ” يستخلصون جوهر الحياة ” من كل لحظة، كيف يفكرون بأنفسهم و يختارون طريقهم الخاص
حتى لو كان غير مطروق أو غريب، أن يمتلكوا الشجاعة ليدافعوا عن أفكارهم و معتقداتهم، أن يواجهوا السلطة التي تحاول أن ترسم
لهم طريقهم و مستقبلهم بدون اي اعتبار لمشاعرهم و عواطفهم.
و قام باقتباس بيت شعر للشاعر ” روبرت فروست ”
” هناك طريقان يتفرعان في الغابة , و أنا اخترت الطريق الاقل اختياراً “
وقد اعترف النجم المخضرم “روبين ويليامز” بان أكثر ما جذبه لدوره في فيلم ( Dead Poets Society )
هو انه طالما حلم أثناء سنوات دراسته بِمُدرس مثالي يحمل نفس الصفات التي يتحلي بها بطل الفيلم.
وكان المخرج الاسترالي “بيتر وير” قد فضل تصوير الفيلم بالترتيب الزمني للمشاهد،
ليُظهر بشكل افضل تطور العلاقة بين الطلاب، ونمو احترامهم لشخصية المعلم.
رُشِحَ هذا الفيلم للحصول على جائزة الأوسكار سنة 1989 .
و فاز ” توم شلمان ” ( كاتب هذا الفيلم ) بجازة الأوسكار لأفضل نص سيناريو .
-عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق