ضعوا انفسكم مكانهم
كن انت الجاني ولتكن انت المجني عليه
لن ابدأ بدايةً تقليدية
لنترك المقدمات
اطلقوا العنان لخيالكم
لتكونوا انتم مقدمةَ موضوعي
دعوا المشاهدين يقرأونكم
ودعوا القارئين يشاهدونكم
اركبوا طروادة
غادروا
قفوا في محطة القطار اينما كنتم
اذهبوا لايرلندا
حيث بلاد الاريين
من حقكم ان تركبوا
اركبوا لتُعبِروا
تقييمي
7.5/10
انا و انت و هم و هؤلاء
ماذا سنفعل
=
=
مالذي حصل له
ماذا حل بالكاتب
هل هي اضغاث اوهام
اي هو ؟ من هم هؤلاء؟
هل مات صديقنا ؟
اهي سكرة الموت ؟
اي ايرلندا تلك ؟
=
=
اصارع من اجلكم
ارفض الاتهام
فكرة الموت لا ترعبني
ان لا تدعوني اهلوس ذلك الذي يرعبني
ماذا سنفعل لو كنا مكانهم
ماذا ستفعلون لو كنتم مكانهم
لست انا من يكرر الكلمات
انا بريء صدقوني
قبل قليل
ندس صوت وكانه مسمار
ثوب اصابعي
ونقر تلك الكلمات
ماذا لو كنت
ليام نيسون
ماذا لو كنت جيمس نيسبت
هنا تبادل الامكنة جائز
هذا هو محور الاحداث
هذا هو المغزى
اما مسرح الاحداث فهو هذه الصفحة التي تقرأونها
لنجعلها مسرحيةً من فصل واحد مؤلف من مشهدين
{المشهد الاول}
عندما يقتل الشاب الصغير ذو السبعة عشر ربيعا , الشاب الاكبر
ذو التسعة عشر ربيعا , ليلعب الاخ الاصغر للقتيل ذو الاثني عشر
ربيعا دور الشاهد ليقود المجرم الى امضاء اثنتي عشرة سنة من عمره
انتهى المشهد الاول
اسدلت الستارة
{المشهد الثاني}
يمر قطار العمر بهم , يخرج الصغير من السجن ليصبح رجلاً , يجمع القدر
بينهما , يُرتب للقاء تلفزيوني بينهما لتسجيل فلمٍ وثائقي عن الجريمه
لا يعرف المجرم ان الاخ الصغير يرتب للانتقام من قاتل اخيه
اسدل الستار
كاتب التقرير : LORCA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق