فلننحي الأعراف الاجتماعية والمسميات التي ابتكرناها نحن بأنفسنا لتصنيف وعولبة أنفسنا ونأخذ جولة سريعة في عالم هؤلاء الفتيات .. العاملات بالجنس.
الفيلم أو القائمين علي الفيلم لم يطلبوا من المشاهد التعاطف أو يستجدوه هم فقط اصطحبوه الي دواخل الفتيات الي قلوبهن وعقولهن, كيف يفكٍِرن ويشعرن, معتقداتهن وأديانهن .. كيف يتعايشنَ مع هذا العالم الغريب الذي اختاره البعض منهن وجرفت الحياة البعض الآخر شئن أم أبين.
يتنقل الفيلم بين ثلاث مناطق ذات سمعة كبيرة وقد تكون عامل جذب سياحي في بعض الأحيان -كما فهمت من الفيلم- في مجال الدعارة في ثلاث دول مختلفة: تايلاند,بنجلاديش و المكسيك وفي كل منطقة ننفذ الي شقة هذه وأحلام تلك ورؤية ثالثة للعالم ومحاولة رابعة لايجاد شكل ما يتيح لها تقبل ما تقوم به في اطار دينها أو معتقدها الخاص .. الخ
علي الجانب الآخر نتبع الكاميرا الي هؤلاء الساعين الي ماتقدمه تلك الفتيات ولما يلجأ هؤلاء لهن واحتياجهم الي ما تقدمه الفتيات بالرغم من أن بعضهم ان لم تكن الغالبية العظمي منهم بالفعل في علاقات أيا كان شكلها الا أن الجنس جزءا منها والتناقض الواضح بين احتياجهم لهؤلاء الفتيات ونظرتهم المتدنية لهن!!
تجربة جديدة, غريبة ومثيرة .. عالم نجهل عنه الكثير وجولة ستغير العديد من وجهات النظر حول هذه الشريحة المتواجدة في كل المجتمعات رغما عن الجميع رفضنا وجودها أو قبلنا هي باقية بقاء رغبة الانسان
بقلم: Ahmad Noȝman
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق