لم يكن روبين ويليامز مجرد فنان اجنبى بالنسببة لنا نحن العرب بل كان رمزا للصديق وايقونه للمصاحبه لكل من يعرفه ويتابع اعماله العميقة جداااا فالرجل اطلق العنان لكل مخاوفه واوهامه وتحدى الجميع بمبدأ ان القلب الطيب يكسب كان يملك عيونا زرقاء صافية جدا
جارجة فاضحة لكل مشاعر الرجل تشعر من بريقهم انه موشك على البكاء فى عز ضحكته كان قصير القامة مربوع الجسد مفتوله شكله اجنبى جدا لكن فعلا لا تولد تلك الحساسية التى تجعلك تدرك انه ليس من دمك فهو حميم جداا يجعلك تستعيره فى موافقك المشابهة يعطيك شعورا عاما بالنظافة الممكنه لك شخصيا متنوع الادوار ويكاد كل دور ان يتحول لرسم متحرك فائق الجودة انا شخصيا اشهدت سته او سبعه من افلامه بتكرار متقطع ولكنى اعود لافلامه دائما فى سهرة وحيده وانا مع نفسى .. روبين ويليامز يجعلك احسن ويقدر على تفريغ انفعالك واحباطك بعد مشاهده افلامه كانه باعث ضخم للطاقة الايجابية عندك.. واليوم تتناول الصحف خبر انتحاره وكأنه صفعه على خد العالم المادى فالرجل بخع نفسه وانهى بيده واختياره الحياه فى عمر ليس كبير نسبيا فى ابطال هوليود.. هو من ساكنى القصور وذوى الغنى الباذج لأنه نجم شباك مخضرم وذو شخصية طيبة متسامحة تملك القوة اللازمة لدفع الاكتئاب عنها ولكن الرجل بالفعل انتحر بعد ان جابت سفنه العالم مصدرة الضحكة الرائقه الصافية لكل من تابع واعجب
مات منتحرا ؟؟ وقالت بعض الصحف انه يعانى الاكتئاب الحاد كتأكيد لان خبر انتحاره منطقى - ما علينا- نرجع للرجل الجميل الذى انتهى ونقول له
انت على صواب فقد قفزت من المركب المتهالكة بدرى بدرى وانت عالم بانها اوشكت على الغرق ورحلت تاركا العالم المزيف الى عالم الخلود وواثقا بان هذا العالم الاخير يحسن الاستقبال او..... كما اتمنى
بقلم : تامر عطوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق