" أليس بويد ريدينج .. ملفك يقول أنك قضيت أربعين عاماً من عقوبة السجن المؤبد .. هل تشعر أنه قد تم إعادة تأهيلك ؟ "
" إعادة تأهيل ! .. حسناً ، دعني الآن أفكر .. ليس لدي أي فكرة عما يعنيه هذا "
" يعني أنك أصبحت جاهزاً للانضمام للمجتمع ثانيةً و .. "
" أعلم ماذا تعتقد أنها تعني يا بني .. بالنسبة لي إنها كلمة مصطنعة ، مصطلح سياسي ، حتى يستطيع الشباب من أمثالك أن يرتدوا حلة وربطة عنق ، ويحصلوا على وظيفة .. ماذا تريد حقاً أن تعرف ؟ .. هل أنا آسف على ما فعلت ؟ "
" حسناً .. هل أنت كذلك ؟ "
" لا يمر يوم إلا وأشعر فيه بالندم ، ليس لأني هنا وليس لأنك تعتقد أني يجب أن أكون هنا .. أنظر خلفي إلى المسار الذي اتخذته .. شاب صغير أحمق ارتكب تلك الجريمة الفظيعة .. أريد أن أتحدث معه ، أريد أن أحاول توعيته ، أخبره ما هي طبيعة الأمور ، لكني لا أستطيع .. ذلك الشاب مات منذ فترة طويلة ، وهذا العجوز هو كل ما تركه .. لابد أن أتعايش مع هذا .. إعادة تأهيل ؟ إنها كلمة لعينة .. لذا اقضِ واختم استماراتك يابني وتوقف عن إضاعة وقتي ، لأني - وأصدقك القول - لا أبالي اطلاقاً "